الخميس, 6 فبراير 2025

abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
abou-alhool
الرئيسية
بانوراما
فرعونيات
بلاد وشركات
الحدث السياحي
سحر الشرق
سياحة وإستشفاء
أم الدنيا
حج وعمرة
أعمدة ثابتة
درجات الحرارة
اسعار العملات
abou-alhool

سلمى بنت عميس

سلمى بنت عميس
عدد : 10-2023
بقلم المهندس/ طارق بدراوى
tbadrawy@yahoo.com
موسوعة كنوز “أم الدنيا"

سلمى بنت عميس بن معبد بن الحارث الخثعمية صحابية حازت العديد من المناقب والصفات لم تحزها إمرأة غيرها ولذا فقد كانت شخصية فوق العادة وقد عاشت هى وأخواتها فى بيت النبوة والخلافة وكبار قادة الدولة الإسلامية فكن خير معين لأزواجهن على خدمة الإسلام والمسلمين بحكمة وإقتدار حيث كانت تتصف بالحكمة فى أقوالها وأفعالها فنجدها كانت تضع الشئ في موضعه تعرف كيف تقول الكلمة المناسبة في الوقت المناسب في القدر المناسب مع الشخص المناسب وقد عرفت أمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث من كنانة بلقب أكرم عجوز على الأرض أصهارا حيث تزوجت هند بنت عوف ثلاث مرات وأنجبت من زيجاتها هذه تسع بنات دخلن جميعا في الإسلام وكان الرسول صلي الله عليه وسلم يطلق عليهن لقب الأخوات المؤمنات وياله من شرف لهن وكان الزواج الأول للسيدة هند بنت عوف من خزيمة بن الحارث وأنجبت منه أم المؤمنين زينب بنت خزيمة التى تزوجها النبى محمد عليه الصلاة والسلام فى السنة الثالثة بعد الهجرة بعد غزوة أحد وذلك بعد أن إستشهد زوجها الأول إبن عم الرسول صلي الله عليه وسلم عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب في غزوة بدر وكانت تلقب بأم المساكين حيث كانت تتصف بالطيبة والكرم والعطف على الفقراء والمحتاجين والمساكين في الجاهلية والإسلام وكانت تكثر من التصدق عليهم ومكثت في بيت النبوة مدة قصيرة لا تتعدى الستة أشهر علي الأرجح وماتت دون أن تنجب له ثم تزوجت هند من الحارث بن حزن وأنجبت منه أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث التى تزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد عمرة القضية والتي كانت في شهر ذي القعدة عام 7 هجرية ولم تنجب له وأنجبت هند أيضا من الحارث بن حزن أم الفضل أو لبابة الكبرى التى تزوجها العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عم الرسول عليه الصلاة والسلام أيام البعثة وهو الذى إشتق العباسيون إسمهم منه وبسبب إنتمائهم له إدعوا أحقيتهم فى الخلافة أثناء الدولة العباسية التى جاءت بعد الدولة الأموية وأنجبت منه الفضل وعبيد الله وقثم ومعبد وأم حبيب وعبد الله بن عباس الذى يعتبر حبر الأمة وفقيهها وإمام التفسير وترجمان القرآن الكريم كما أنجبت هند أيضا من الحارث بن حزن لبابة الصغرى التى أصبحت زوجة للوليد بن المغيرة المخزومى فى الجاهلية وهو واحد من أغنى أغنياء مكة المكرمة حيث ورد أنه بنى ركنا من أركان الكعبة الأربعة عندما قامت قريش بترميمها قبل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم بخمس سنوات وإشتركت باقى القبائل فى بقية الأركان وكان نتيجة هذا الزواج الصحابي الجليل خالد بن الوليد الشهير بسيف الله المسلول القائد العسكرى المسلم الشهير الذى شارك فى معارك عديدة فى الجزيرة العربية ضد المرتدين والفرس والروم حيث كان له دور كبير ومحورى فى تدمير الإمبراطورية الفارسية الساسانية وتحرير بلاد الشام من إحتلال الإمبراطورية الرومانية الشرقية وكان من أشهر المعارك التي خاضها في الشام معركة اليرموك وقد أدركت لبابة الصغرى الإسلام ودخلت فيه وهاجرت إلي المدينة المنورة وكان من بنات هند بنت عوف أيضا من الحارث بن حزن عصماء بنت الحارث وعزة بنت الحارث وحمدة بنت الحارث وتزوجت هند بنت عوف أيضا بعد ذلك من عميس بن معد بن الحارث وأنجبت منه أسماء بنت عميس التي تزوجت من جعفر بن أبي طالب إبن عم النبي فلما إستشهد في غزوة مؤتة في شهر جمادى الأولي عام 8 هجرية تزوجت من أبي بكر الصديق ولما توفي في شهر جمادى الثاني عام 13 هجرية تزوجت من الإمام علي بن أبي طالب وأنجبت أيضا هند بن عوف من زوجها الثالث سلمي بنت عميس التى تزوجها حمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلي الله عليه وسلم الذى كان يلقب بأسد الله والذى إستشهد فى معركة أُحد وأنجبت منه أمامة وبهذا تكون هند حماة الرسول مرتين إذ تزوج من إثنتين من بناتها أم المؤمنين زينب بنت خزيمة وأم المؤمنين ميمونة بنت الحارث وأيضا حماة إثنين من أعمام النبي صلي الله عليه وسلم وإثنين من أولاد عمومته وأيضا حماة إثنين من الخلفاء الراشدين هما أبي بكر الصديق وعلي بن ابي طالب .


وكان ميلاد السيدة سلمى بنت عميس رضي الله عنها في مكة المكرمة وغير معلوم لنا بالتحديد تاريخ ميلادها مثل الكثير من الصحابة والصحابيات ولا نعلم أيضا الكثير من المعلومات عن نشأتها لكنها لما وصلت لسن الزواج تزوجها حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخيه من الرضاعة وكان من المعروف عن حمزة في الجاهلية أنه فتى شجاع كريم سمح كما أنه كان من أشد فتيان قريش وأقواهم شكيمة وأصلبهم عودا وقد شهد حمزة في شبابه حرب الفجار وهي إحدى حروب العرب في الجاهلية ووقعت بين قبائل كنانة ومنها قريش وبين قبائل قيس عيلان ومنها هوازن وغطفان وسليم وثقيف وسميت بالفجار لما إستحل فيه هذان الحيان من المحارم بينهم في الأشهر الحرم ولما قطعوا فيه من الصلات والأرحام بينهما وكانت بدايتها بسبب خلافات بين أفراد من الحيين على بعض المعاملات التجارية بسوق عكاظ تحولت إلي خصومة وعداء وقتال إستمر قرابة 10 سنوات من عام 43 قبل الهجرة حتى عام 33 قبل الهجرة وكانت هذه الحرب أول تدريب عملي لحمزة بن عبد المطلب حيث تدرب على إستعمال السلاح وعلى تحمل أعباء القتال ومشقات الحروب وقد أسلم حمزة رضي الله عنه وزوجته سلمى بنت عميس في بداية الدعوة في مكة المكرمة ومن يومها أصبح حمزة أحد وزراء النبي الأربعة عشر وخير أعمامه وقد لقب بأسد الله وبسيد الشهداء وكان يكنى بأبي عمارة وكان سبب إسلامه أن أبا جهل عمرو بن هشام المخزومي القرشي إعترض الرسولَ محمد صلى الله عليه وسلم عند جبل الصفا فآذاه وشتمه ونال منه ما يكره من العيب لدينه والتضعيف له فلم يكلمه الرسول صلى الله عليه وسلم وحدث أن سمعت مولاة لعبد الله بن جدعان التيمي القرشي وكانت تسكن في مسكن لها فوق الصفا ما قاله أبو جهل والذى إنصرف عن النبي فعمد إلى ناد لقريش عند الكعبة فجلس معهم ولم يلبث حمزة بن عبد المطلب أن أقبل متوشحا قوسه راجعا من قنص له وكان إذا فعل ذلك لا يمر على ناد من قريش إلا وقف وسلم وتحدث معهم وكان يومئذ مشركا على دين قومه فلما مر بالمولاة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد رجع إلى بيته قالت المولاة له يا أبا عمارة لو رأيت ما لقي إبن أخيك من أبي الحكم آنفا فقد وجده هاهنا فآذاه وشتمه وبلغ منه ما يكره ثم إنصرف عنه ولم يكلمه محمد فغضب حمزة غضبا شديدا فخرج سريعا لا يقف على أحد كما كان يصنع يريد الطواف بالبيت فلما دخل المسجد نظر إلى أبي جهل والذى كان جالسا في القوم فأقبل نحوه حتى إذا قام على رأسه رفع القوس فضربه بها فشجه شجةً منكرة ثم قال له أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول فرد ذلك علي إن إستطعت وقامت رجال من قريش من بني مخزوم قوم أبي جهل إلى حمزة لينصروا أبا جهل منه فقالوا ما تراك يا حمزة إلا قد صبأت فقال حمزة وما يمنعني منه وقد إستبان لي منه ذلك وأنا أشهد أنه رسول الله وإن الذى يقوله حق فوالله لا أنزع فإمنعوني إن كنتم صادقين فقال أبو جهل دعوا أبا عمارة فإني والله قد سببت إبن أخيه سبا قبيحا وقابل حمزة بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه على الإسلام ولما إنتشر خبر إسلام حمزة عرفت قريش أن الرسولَ محمدا صلى الله عليه وسلم قد عز وإمتنع وأن حمزة سيمنعه فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه .


ولما إشتد إيذاء المشركين للمسلمين في مكة سمح الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالهجرة إلى الحبشة وبعد بيعة العقبة الثانية في العام الثاني عشر للدعوة بدأت الهجرة إلى المدينة المنورة فهاجر حمزة وصحبته أخته السيدة صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها وإبنها الزبير بن العوام بن خويلد رضي الله عنه وبقيت زوجته سلمى بنت عميس وإبنته في مكة وذلك قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بفترة قصيرة ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة آخى بين أصحابه من المهاجرين والأنصار وقال تآخوا في الله أخوين أخوين ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال هذا أخي فكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وإبن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه أخوين وكان حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة مولى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أخوين وجاءت غزوة بدر في شهر رمضان في العام الثاني للهجرة وإنتصر فيها المسلمون وأبلى فيها حمزة أحسن البلاء وبلغ عدد من قتلهم من المشركين يومذاك عشرة مشركين وفي العام التالي الثالث الهجرى كانت غزوة أحد وفي بداية الغزوة مالت الكفة لجانب المسلمين لكن للأسف الشديد خالف الرماة الذين كانوا يحمون ظهر المسلمين تعليمات النبي صلى الله عليه وسلم وتركوا مواقعهم فإنكشف ظهر المسلمين ومالت الكفة لصالح المشركين وقاتل حمزة يومذاك بسيفين وبينما هو كذلك إذ عثر عثرة وقع منها على ظهره فإنكشف الدرعُ عن بطنه فزرقه وحشي الحبشي مولى جبير بن مطعم بحربة فقتله ومثل به المشركون وبجميع قتلى المسلمين وفجعت زوجته سلمى وإبنته امامة بإستشهاد حمزه مما ترك فى نفسهما جرح لم يندمل فقد تيتمت الإبنة وترملت الأم وقطعا الأمل أمامهما بالهجرة إلى المدينة المنورة ومن ثم بقيت أمامة بنت حمزة مع أمها سلمى بنت عميس في مكة ولما كان المتبع في ذلك الوقت ألا تترك زوجات الشهداء بلا زواج فقد تزوجت السيدة سلمى بنت عميس رضي الله عنها بعد إستشهاد زوجها حمزة بن عبد المطلب بعد أن إنقضت عدتها من الصحلبي شداد بن الهادى الليثي والذى لقب أبوه بالهادى لأنه كان يوقد نارا للأضياف ومن سلك الطريق ليهديهم وكان حليفا لبني هاشم قوم النبي صلى الله عليه وسلم وولدت له عبد الله وعبد الرحمن ثم تركها زوجها شداد وهاجر الى المدينه المنورة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الخندق وما بعدها ثم إرتحل بعد ذلك إلى الكوفة وجدير بالذكر أنه بزواجه من سلمى بنت عميس أصبح سلفا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذى تزوج بعد عمرة القضية من آخر زوجاته السيدة أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أخت سلمي بنت عميس زوجته من أمها وأصبح سلفا أيضا للصحابيين العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم ولجعفر بن أبي طالب حيث كان الأول متزوجا من السيدة لبابة الكبرى بنت الحارث أخت زوجته سلمى من أمها أيضا بينما كان الثاني متزوجا من السيدة أسماء بنت عميس الأخت الكبرى لزوجته سلمى وبعد إستشهاد جعفر بن ابي طالب في غزوة مؤتة في شهر جمادى الأولى عام 8 هجرية وزواج أبي بكر الصديق من أسماء بنت عميس أصبح سلفا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه وبعد وفاته في شهر جمادى الثانية وزواج الإمام علي بن أبي طالب من أسماء بنت عميس أصبح أيضا سلفا للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

وفضلا عن ذلك كان شداد بن الهادى ممن رووا الحديث وكان من روايته عن عبد الله بن شداد بن الهادى عن أبيه أنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل أحد إبني إبنته الحسن أو الحسين فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه عند قدمه اليمنى ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة فأطالها فرفعت رأسي من بين الناس فإذا النبي صلى الله عليه وسلم ساجد وإذا الصبي على ظهره فرجعت في سجودى فلما قيل يا رسول الله لقد سجدت سجدة أطلتها فظننا أنه قد حدث أمر أو كان يوحى إليك قال كل ذلك لم يكن ولكن إبني إرتحلني فكرهت أن أعجله ولم تلبث سلمى بنت عميس أن توفيت وتركت الدار بما فيها من أطفال أكبرهم أمامة التى فقدت الأم بعد أن فقدت الأب قبل سنوات فتضاعف إحساسها بالغربة وإشتياقها إلى الرحيل وعاشت زمنا تريد الهجرة إلى المدينه المنورة لتقف على قبر أبيها تستنشق عبير الشهادة فى سبيل الله وبعد صلح الحديبية وقدوم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة مع ألفين من أصحابه سوى النساء والصبيان لأداء العمرة في شهر ذي القعدة عام 7 هجرية عوضا عن العمرة التي صرفوا عنها في العام السابق وفقا لشروط صلح الحديبية وعند إنصراف المسلمين من مكة تبعتهم أمامة بنت حمزة وهي تنادى الإمام علي قائلة يا عم يا عم فأخذها من يدها وقال للنبي صلى الله عليه وسلم علام نترك إبنة عمنا يتيمة بين ظهرى المشركين فوافقه النبي صلى الله عليه وسلم على إخراجها من مكة وبالفعل خرجت بصحبة المسلمين إلى المدينة المنورة ودفعها الإمام على إلى زوجته السيدة فاطمة الزهراء قائلا لها دونك إبنةَ عمك إحمليها مع الحسن والحسين وكان أول شئ سألت عنه أمامة هو قبر أبيها فزارته وكأنها تودع أباها الذى لم يتح لها ان تودعه قبل إستشهاده وتنافس ثلاثة من الصحابة على ضمها إليهم فقال زيد بن حارثة إن النبي آخى بينه وبين حمزة بعد الهجرة وبذلك فهو أحق بها فهي إبنة أخيه ولما سمع جعفر بن أبي طالب بذلك إعترض وقال لا أنا أحق بها وأنا زوج خالتها فقال الإمام علي بن أبي طالب ألا أراكم تختصمون في إبنة عمي وأنا الذى أخرجتها من بين أظهر المشركين وليس لكم إليها نسب دوني وأنا أحق بها منكم وإحتكم الثلاثة للرسول صلى الله عليه وسلم لكي يفصل بينهم فقال الرسول أما أنت يا زيد فمولى الله ومولى رسوله وأما أنت يا علي فأخي وصاحبي وأما أنت يا جعفر فشبيه خلقي وخلقي وأنت يا جعفر أولى بها تحتك خالتها والخالة في منزلة الأم ولا تنكح المرأة على خالتها ولا على عمتها وبذلك قضى بها لجعفر إلا إنه لا يتزوجها تكون فى بيته تحت رعايته ورعاية زوجته خالتها السيدة أسماء بنت عميس رضي الله عنها فقام جعفر فحجل حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي له ما هذا يا جعفر فقال يا رسول الله كان النجاشي إذا أرضى أحدا قام فحجل حوله وهكذا عاشت أمامه بنت حمزة فى المدينه المنوره فى حضانة خالتها أسماء بنت عميس لتنعم بمجتمع المودة والتراحم الذى أسس دعائمه الدين الجديد وذات يوم جاء على بن أبى طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله أنت تتزوج من بطون قريش إلا بني هاشم قومك ألا تتزوج إبنة عمك حمزة فإنها أحسن فتاه فى قريش فتزوجها فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي إبنة أخي من الرضاعة وإنه يحرم بالرضاعة ما يحرم بالنسب وزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ربيبه سلمة بن أبي سلمة بن عبد الأسد إبن زوجته السيدة أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية رضي الله عنها فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول هل جزيت سلمة لأن سلمة كان هو الذي زوج أمه أم سلمة رضي الله عنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أبيه متأثرا بجراحه يوم أحد وكان ابوه إبن السيدة برة بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم وكان أيضا أخا له من الرضاعة وكانت قد أنجبت منه ثلاثة أولاد هم سلمة وعمر ومحمد وثلاث بنات هم درة وزينب وأم كلثوم .
 
 
الصور :