بقلم الدكتور / محمود رمضان
زرعت حبك
كأشجار الزيتون
في كل البقاع
عشقتك بالروح
والفؤاد
في غرامك ملتاع
ياللوله
والزهر أراه يداعب
مهجتي والأوجاع
ليّ والزيتون
قصة وراوية
لن ينتهي الصراع
يعذبني
اعتصار حبات العشق
وبيدك الأقماع..
أجلاد أنت؟!
أيها العادل
فيم غير الحب
كم تمتلك من الإقناع!
تغار من الآهات
حين تئن الحواس
والسر يذاع
أحبك..
ألف ثمرة وثمرة
ناضجة والزيتون أنواع
تسكن الحرية
في كل ثمرة كالأرض والزراع
يغار التين إن هجرته
يكتوي بنار الجوى والخداع
يذهب الربيع
واخضرار الصنبور يغري اليراع
استشهدت
أشجار الزيتون
وملأ المسك كل الأصقاع
دارت معاصر الزيتون
العتيقة لا سبيل عن الإرجاع
أيها الراعي المتوج
لا تعتصر الثرى والفرص تضاع
إن الزيتون كالإنسان
إن شَبَّ أو شاب لا يباع
أفق!
أو
لا تفق!
فالحصاد واقع
لا محالة
حينها لن تأمر فتطاع |