بقلم دكتور/ محمود رمضان
لكي يحرز أي فريق يلعب كرة القدم الأهداف الناجزة وإبراز الكفاءة والتفوق، ويحقق الفوز على الخصم أو الفريق المنافس، لابد أن يتبع مناهج التدريب المتقدمة والخطط المتطورة المجربة في هذا التخصص وأن يدرك قيمة وحجم وتأثير ما يملكه من قدرات مادية ومهارية وامكانيات بدنية وفنيات شاملة جيداً سواء لفريقه أو للفريق الآخر، ويتلزم كامل الفريق المنظم بتعليمات المدرب وتقنيات اللعب ويستفيد من تجاربه السابقة وأن يُحسن تقدير المواقف والعثرات المختلفة داخل وخارج الملعب، أي أن النجاح للفريق يتوقف على التنظيم الفكري والمنهج العلمي والتقني في التدريب واللعب بشكل تكتيكي مع سمو عقيدة الدفاع عن ملعبه وأرضه لتحقيق الاِنتصار المشرف وليس بالعنترية والجعجعة والتشنج وإظهار العضلات غير المدربة أو التمني والرغبة في الفوز باللقب فقط.
وإذا استطاع الفريق أن يتغلب على كبح العصبيات الفردية والجماعية وذاب في العمل واللعب وبذل الجهد في الملعب قبل وأثناء وبعد المبارة وأصبح الفريق على قلب رجل واحد، سيحقق الفوز والاِنتصار على الفريق المنافس ويدخل الفرحة على الجمهور والمشجعين ويكتسب مؤيدين جدد، ويرفع اسم بلده ووطنه عالياً حتى ولو كان هذا الفريق يلعب خارج أرضه، ولا يجلب أي نوع من الحزن والانكسار والهزيمة والخسائر له ولكل من يرتبط به على أرضه وملعبه وخارجه أيضاً.
إن تحقيق الاِنتصار بشكل عام لأي فريق في أي ملعب وفي أي مجال أو أي تخصص مهما كان، يرتكز على التزام الفريق النظامي بالتدريب وتنفيذ الخطط وتعليمات المدرب وليس بالاجتهادات الشخصية لأي نجم من النجوم اللامعة في الفريق فقط أو اللعب بطريقة عشوائية.، وأنا هنا لا اقصد أي فريق لكرة القدم بعينه..!
كلمة أخيرة..
إذا لعبت بشكل فردي لا تحمل الجمهور غياب البطولة. |