بقلم الدكتور/ محمود رمضان
تبا لك أيها العدوان الدولي الغاشم تب
قسمت بجهل أواصر وطن حر تب
قطعت يداك حين وقعت القرار تب
ذهب عنك الخير ومنبعه وسيره تب
تبا لك
صرت محشوراً بين الشعوب والبحرين تب
لن يجوع الـشعب الفلسطيني من طغيانكم تب
أتركوا عنكم الرعونة والمراهقة وعودوا للرشاد تب
طيش شبابكم مصيبة جلبتم العار لشعوبكم تب
تبا لك
أيها المراهق يا من بلغت الثمانين تب
لن يشفع لك إن عمرت ألف سنة وألف تب
أدمى غدركْ خاصرة الإنسانية الحرة تب
ستظل سفنك باليم محطمة بلا حراك تب
تبا لك
سيغرق الطغيان وآهله وحلمه بالبحر تب
لن تغاث أيها الهامل في التاريخ تب
لا مجد لك مهما تفوهت بالباطل تب
أختر من الآن موقعك لا بشرى لك تب
تبا لك
تبت يداك ألف تب
تبا لك
استغفر لذنبك إن نجاك ربك وَتٌبْ
صالح وطنك..
والعالم المغيب وتصالح معهم وَتٌبْ
اذهبوا غير مأسوف عليكم بلا عَتَبٍ تب
ستبقى غزة وأهلها كراماً رغم أنوفكم تب
سيبقى الوطن العربي أبياً تب لك تب |