بقلم دكتور/ محمد الحديدي
رئيس مجلس إدارة ومالك شركة واي تو ام ترافيل
امين لجنة السياحه والآثار بحزب مستقبل وطن- محافظة المنوفيه
عضو الاتحاد العام للغرف والمنشأت السياحيه
واجبي كخبير سياحي وعاشق للسياحه وشاهد علي تطوير السياحه السعودية من خلال زياراتي المتعدده للمملكه اثناء اداء مناسك الحج والعمره ، والتي أصبحت تعد من أولويات برنامج المملكة العربية السعودية، فعلي أن أنقل وجهه نظري بوضوح عن ملتقى السياحة السعودي الثاني لعام ٢٠٢٤ الذي تشرفت بدعوتي لحضوره ، حيث أنه انعقد في مركز الرياض الدولي للمعارض خلال الفتره من ٢٢ حتي ٢٤ يناير في مدينة الرياض.
يجدر الإشاره هنا إلي أن مساحة الملتقي تحتوي علي أكبر العلامات التجارية السعوديه في قطاعي السياحه والسفر ؛ حيث أن الغرض الأساسي للملتقى هو التفاعل والتواصل لإيجاد فرص حقيقيه جديده للنمو والتطور السياحي.
وتضمن الملتقى ورش عمل وندوات لمناقشة كلا من :-
١. التحديات والفرص في صناعة السياحه المحليه.
٢. تطوير المعرفه بالمجال السياحي.
٣. الوصول إلى 150 مليون سائح وأكثر سنويا مع حلول 2030 ، حيث فتحت المملكه للمره الاولي أبوابها خلال عام ٢٠١٩ أمام نافذة العالم السياحي العالمي لتوافذ السياح بمختلف جنسياتهم من خلال صدور تأشيرة السياحة لاكتشاف تاريخها العريق ومعالمها البراقه من خلال السياحه الصحراوية، الدينيه، البيئيه والترفيهيه.
والجدير بالذكر أن الجمعية السعودية للإعلام السياحي قد شاركت بدور إيجابي في فعاليات الملتقى ، وذلك لأبراز أهم الجهود المبذوله من قبل الهيئة السعودية للسياحة ووزارة السياحة وشركاءها في صناعة السياحة المحلية.
وفي نفس السياق ، يهدف الملتقي لظهور أحدث التقنيات والحلول البيئية التي ستحول مستقبل السفر في المملكة على مستوى عالمي وأيضا تحسين الفهم بالمجال السياحي ، مع ابراز أحدث إتجاهات السياحة السعودية.
وأوضح الخبير السياحي خالد آل دغيم - رئيس مجلس أدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي خلال الملتقي أن المملكة العربية السعودية تزخر سياحياً بتنوعها العالمي المنبثق من مختلف الحضارات.
ولتنشيط السياحه في المملكه العربيه السعوديه أؤكد أنه يتوجب تنفيذ التوصيات الاتيه :-
١. صناعة إعلام وتسويق سياحي متخصص لبناء الصورة الذهنية وفقا لأهداف الجمعية.
٢. تبني محتوى عن الجهود التي تبذل لتقديم الأنماط السياحية المرتبطه بالثقافة والتراث والبعد التاريخي والوجهات السياحية ومكتسبات الوطن الممتده من الصحراء الى الجبال والبحار والجزر والطبيعة الخلابة.
٣. إضافة مادتي التسويق والاعلام السياحي في كليات السياحه والفنادق بجامعات المملكه.
٤. تدريب العاملين بقطاع السياحه والإعلاميين وموظفي العلاقات العامة ورواد التواصل الإجتماعى على مهارات وأدوات الإعلام والتسويق السياحي للترويج السياحي علي مستوى المملكه.
٥. الإعلان الرسمي عن بدء تطبيق التأشيره الإلكترونيه.
وفي السياق ذاته ، اتوقع انه سيكون للسياحه في المملكه العربيه السعوديه زياده علي خريطه السياحه العالميه ، مما سيكون لها نصيب عظيم في تحقيق مكاسب سياحيه سعوديه. |
