كتب: اشرف سركيس
فى الوقت الذى تستهدف كل اجهزة الدولة حلم الوصول الى 30 مليون سائح بحصيلة متوقعة 30 مليار دولار فى نهايه 2028
وتعمل جاهدة بكل قياداتها على تهيئة المناخ الاستثمارى وجذب الاستثمارات الخارجية وفتح العديد من المشاريع السياحية ومنها المتحف الكبير وطريق العائلة المقدسة وتطوير منطقة الساحل الشمالى لجذب وفتح والوصول الى اسواق جديدة مثل السوق الصينى والهندى واليابانى وكذلك دول الخليج العربى
نجد ان مشاركة هيئة تنشيط السياحة مشاركة هزيلة وضعيفة ولا تذكر فى المعرض السياحى الرائد cottm بالصين وبرسبشن لا يتعدى 100 متر وشعرت بان المعرض تادية واجب ونزهة وتواجد لابد منه من ضمن خطة المعارض السنوية ولا يليق بامكانيات مصر السياحية ولا بخطتنا من استهداف السوق الصينى والوصول الى 3 مليون سائح بدلا من نصف مليون سائح على اقصى تقدير فى الوقت الحالى
وبدل من استغلال الفرصة لاحتلال السوق الصينى من الدول الشبيهة والمنافسة وعمل خطة ودراسة للسوق ومشاكله وتحدياته من شهور وايجاد حلول للمشاكل وافكار تسويقية جديدة وعمل دراسة لتحالف من شركات الطيران لتوفير خط طيران مباشر يوميا من كبرى المدن الصينية ودعوة الفنادق الكبرى وغيرها من الانشطة السياحية للمشاركة مع عمل معرض سياحى لبعض من القطع الاثرية المميزة
نجد ان الوزير شريف فتحى سافر الى الصين وتحمل مشقة السفر ليفتتح جناح بمساحة 100 متر وبعدد 14 عارض مصرى فقط لا يعبروا عن طموحاتنا من السوق الصينى الذى يصدر ما يقرب من 250 مليون سائح سنويا وعمل بعض اللقاءات الصحفية الروتينية وعرض افلامو تقليدية لتعريفهم بالجديد وبانماط السياحة المتعددة والتى لن يكون لها اى تاثير يذكر فى اعداد الوصول خلال الفترات القادمة
وكان من الاوفر والاجدى دعوة بعض الصحفيين والمؤثرين سياحيا لزيارة مصر ومشاهدة التطورات والافتتاحات على الطبيعة بدلا من تضييع الوقت والمجهود واهدار ملايين فى تكلفة المعرض. |
